في عهد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ازدهرت جرائم الاختطافات والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري على نطاق واسع، في ظل إفلات تام من العقاب، وزادت وتيرتها منذ انقلاب تحالف صالح والحوثيين على السلطة الشرعية في اليمن واجتياح البلاد في سبتمبر 2014، استنادا إلى موروث تاريخي مثقل بالعنف، ثقافة وممارسة،