البيانات الصحفية

بلاقيود: التاريخ يدون مشاركة مصر في حصار غزة

بلاقيود: التاريخ يدون مشاركة مصر في حصار غزة
أدانت منظمة "صحفيات بلاقيود" تواطؤ السلطات المصرية مع الحكومة الاسرائيلية في فرض الحصار الإعلامي على قطاع غزة الذي يتعرض لحرب وحشية منذ أكثر من 70 يوما.
وقالت المنظمة: "في الوقت الذي يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف الصحفيين في غزة، تواصل مصر من جهة أخرى منعهم من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح المصري ".
 
وأضافت "صحفيات بلاقيود": "إنه أمر مؤسف للغاية أن تساهم السلطات المصرية في الحصار الاعلامي الذي يفرضه الاحتلال على غزة ومنع الصحفيين الأجانب من توثيق المشهد المروع بشكل مباشر".
 
وقالت "صحفيات بلاقيود":" التاريخ سيدون مساهمة السلطات المصرية في حصار غزة ".
وتعتمد وسائل الإعلام في تغطية الحرب على الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في مجال الإعلام في غزة، وموظفي وكالات الإغاثة والعاملين الطبيين، بالإضافة إلى تقارير وسائل التواصل الاجتماعي.
 
وكان نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي قد أطلق دعوة دولية من منبر النقابة في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني لتنظيم قافلة دروع بشرية من الصحفيين والنشطاء الحقوقيين المصريين والأجانب لكسر الحصار على غزة".
 
بحسب معلومات تلقتها "صحفيات بلاقيود" فقد فشلت دعوة نقيب الصحفيين لتنظيم قافلة دروع بشرية من الصحفيين والنشطاء الحقوقيين المصريين والأجانب لكسر الحصار على غزة، بسبب رفض الجهات الأمنية المصرية منحهم تصريحا للتحرك".
 
منذ بدء الحرب رهنت مصر منفذ رفح الخاضع لسيطرتها، للتفاهمات مع الحكومة الإسرائيلية، حيث لا تسمح بدخول المساعدات ولا خروج الجرحى من غزة إلا بموافقة الحكومة الاسرائيلية وهو ما أثار الكثير من الانتقادات للدور المصري في الحرب الجارية.
 
وقتل أكثر من 90 صحافياً وعاملاً في المجال الإعلامي، ولا يزال هناك صحافيان مفقودان، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول, وأصيب ما يزيد عن 80 صحافياً، واستهدف الاحتلال منازل عائلات أكثر من 60 صحافياً، ودمر مقار نحو 60 مؤسسة ومكتباً صحافياً، وعطّل عمل 24 إذاعة محلية، كما اعتقل عدد من الصحافيين في غزة والضفة الغربية، وفق معلومات نشرها مكتب الإعلامي الحكومي في غزة ونقابة الصحافيين الفلسطينيين.
 
صحفيات بلا قيود
٢٢ ديسمبر/كانون الأول ٢٠٢٣

Author’s Posts

مقالات ذات صلة

Image